تعتني الدول بتعليم المرأة ، فالمرأة المتعلمة أنفع لأولادها ومواطنيها أكثر من التي لم تنال حظا وفيرا من التعليم . والمرأة المتعلمة أصلح لأبنائها ولمجتمعها من التي لم تنل حظا وفيرا من التعليم. وقد أوصانا الله سبحانه وتعالى وقال:"إقرأ" وهو لا ينادي في ذلك الرجل وحده ، بل المرأة والرجل على السواء . وتفضل النساء في بعض البلاد العمل وتجدها طبيبة في مستشفى أو مدرسة في مدرسة ، وغيرهن يعملون في البنوك وفي المصانع . وهؤلاء النساء يدفعن الضرائب للدولة مثل جميع العاملين . ومن تلك الضرائب تنشئ الدولة المستشفيات ، والمدارس ، وتصرف عل التعليم ، وترصف الطرق وتشيد الكباري ، كل ذلك زيادة في الثروة القومية . وبالإضافة إلى ما تقوم به النساء العاملات من إزادة للدخل القومي ، فهي تضاعف في نفس الوقت الدخل العائلي .
بعض الأرقام:
إذا كان لديك 600 طبيب يقومون بعمليات جراحية ، وكان لديك أيضا 600 طبيبة جراحية ، يصبح لديك 1200 من المتخصصين يقومون بعمليات ترحم أعدادا أكثر من المرضى والمحتاجين العلاج .
وإذا كان لديك 10 آلاف معلم وعمل معهم 10 آلاف معلمة لارتفع عدد التلاميذ والطلبة المستفيدين إلى الضعف .
وإذا كنا ننتج مليون سيارة في السنة في مصانع يعمل فيها الرجال ، فإذا أشركنا النساء لأنتجنا مليوني سيارة في السنة ، بفضل مشاركة النساء في الإنتاج القومي .
ولتقدمت بلادنا بمعدل أسرع ، فبدلا من مضاعفة الدخل القومي في 12 سنة ـ نستطيع مضاعفة الدخل القومي في 7 سنوات فقط مما يعود على الجميع بالخير والنماء .
تحزو بعض لبلاد العربية والإسلامية حزو بعض البلاد الأوروبية مثل الدانمارك ، و السويد ، والنمسا ، وألمانيا و فرتسا في تعيين نساء في أنطمة الشرطة ، ويرون أنه في حالة الاشتباه والقبض على أحد النساء فإن طابطة أمنية من الشرطة تقوم بالقبض على المشتبه فيها ، كما تقوم هي بتفتيشها ، ولا يقوم رجل بهذا العمل لما فيه من إهانة للمرأة وإهدار لكرامتها وكرامة ذويها ، الشيئ الذي لا ترضى عنه مجتمعاتنا الإسلامية .